هيكل البناء الثوري

 

 

 

مقدمة ... هذا اولاً:

الباب الأول:

تمهيد لابد منه:

أوضاع شعبنا المشرد – أسطورة الضمير العالمي – واقع الأعداء – خيبة الأمل – وقائع حياتنا – لابد ان نتحرك -؟ الثورة هي الحل – أين بينهم شعبنا..؟ معنا. كل الأحرار.. ماذا نريد بثورتنا..

 

1.    الباب الثاني:

 المخطط العام للعمل الثوري

المراحل:

أولا: - مرحلة التركيز:

1.     المجال التنظيمي.

2.     المجال السياسي.

3.     المجال الثوري.

ثانيا: مرحلة التعبئة.

ثالثا: مرحلة الثورة.

-       الكيان الثوري.

رابعا: مرحلة النصر وما بعدها.

 

2.    الباب الثالث:

تنظيم الحركة.

1.     اللجنة المركزية العليا.

2.     لجان المناطق.

3.     المجلس الثوري الأعلى.

4.     المؤتمر الوطني الفلسطيني.

5.     المجلس العربي لفلسطين.

6.     لجان مناصرة فلسطين.

1.     اللجان العامة للحركة.

1)     هيئة أركان حرب الثورة.

2)     اللجنة السياسية.

3)     لجنة التعبئة الثورية.

دائرة التنظيم.

دائرة الاتصال.

دائرة الإعداد العام.

الدائرة المالية.

4)     لجنة التوجيه الوطني.

5)     لجنة التخطيط والمراقبة العامة.

3.    الباب الرابع:

مبادئ التنظيم.

 

4.    الباب الخامس:

خطوط التنظيم.

عضوية الحركة – شروط العضوية.

 

6. الباب السادس

        اتجاهات الحركة.

    

5.    الباب السابع:

عموميات

1.     الناحية المالية

2.     القسم.

3.     شعار شعبنا.

4.     شعار حركتنا.

5.     ختام.

مقدمة هيكل البناء الثوري

هذا...اولاً...؟

 

اخي يا رفيق النضال من اجل فلسطيننا الغالية.  

من اجل الثورة لتحرير ارضنا السليبة

وحتى يشرق فجر الكرامة الذي تاه في ليل النكبة الطويل.

انطلقت حركتك...

تدرك طريقها.. وتسلك منهجاً ثورياً بناء يرسي دعائم العمل الثوري على اسس علمية واعية وبروح ايجابية خلاقة فاعلة واستراتيجية ثورية موحدة.

وبعيداً عن العاطفة الساذجة والجمال العابر والنفورات العارضة، بعيداً عن السلبية والارتجال والتخبط والفوضى.

تضع الحركة بين يديك....

هيكل البناء الثوري

وبعد ان اخذت مكانك بين صفوف المجندين لمعركة الثأر والتحرير.. يجب ان تدرك جيداً...

وان تتأكد لديك حقيقة لا ينبغي ان تغيب لحظة عنك وهي...

ان قوة الحركة وامتدادها يعتمد.. على فاعليتك انت.. وعلى مدى تقديرك للمسؤولية التاريخية التي تحملها الطليعة الثورية من ابناء شعبك.

اخي  يا رفيق النضال:

ان هذه الحركة وهذا العمل لامانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الامانة الغالية....ولتقدر المسؤولية الخطيرة....ولتهيء كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين....مؤمنة بتحريرها ولنروض جميعاً نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل....والتضحية والفداء...بالروح والدم....والجهد...... والوقت وهذه كلها من اسلحة الثوار.

لذلك... لا تقف يا اخي...

وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين.

        في عزم الثوار....وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين انطلق سريعاً لان شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد ان امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال، ولتعلم ان عدونا قوي والمعركة ضارية ليست قصيرة...وان العزم والصبر والسرية والكتمان والالتزام واهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق الى النصر.

فالى الامام...الى الثورة.... 

وعاشت فلسطين حرة عربية.

(فتح)

 

 

الباب الأول

تمهيد لابد منه

منذ كانت النكبة...

 

 

توالت على شعبنا أعوام طويلة انقضت بأيامها.. بشهورها.. بسنينها.. طافحة بالآلام والمآسي.. زاخرة بالشقاء والمذلة والضياع..

 كانت كلما امتدت تلف شعبنا بالظلام الذي يطغى. ويمتد.. ليشمل كل ما حولنا. يشمل روحنا. يشمل آمالنا.. يشمل ثقتنا.. يشمل طريقنا وكل حياتنا وواقعنا. وحقيقة شعبنا. واذا بنا لا نبصر لأنفسنا الطريق. ولا نعرف لنا سبيلا. نتخبط في الدرب الذي يطول ويطول.. ونتعثر بما ملأ.. الطريق من مشاكل وعقبات وسدود.. ومآسي تتراكم مع كل يوم يزداد من أيام نكبتنا المريرة.

أوضاع شعبنا المشرد:-

فمنذ اليوم الذي بدأ فيه المستعمرون والصهاينة وضع الفصل الأخير لمأساتنا مأساة وطننا عملوا مع أذنابهم من الحكام العرب على حرمان الشعب العربي في فلسطين من كل عون يمكن ان يواجه به شعبنا في ميدان المعركة.

وحين وقعت المؤامرة الرهيبة تحمل في طياتها الهزيمة لامتنا كلها.. بدأ شعبنا يواجه المصير الأسود حيث معسكرات يقذف خلف أسلاكها الشائكة جزء من شعبنا ليحجز فيها محاطا بالحراسة المشددة وليعامل بأقسى من معاملة المعتقلين من الأعداء.. وتحتوي المغاور والكهوف او الثكنات المتداعية ومخيمات الشقاء جزء آخر.. بينما تصبغ ألوان من القلق الدائم والرعب المفزع والمصير المجهول حياة الذين يعيشون في ظل الإرهاب البربري وتنكيله وبطشه في أرضنا المحتلة كما تناثرت بقايا شعبنا في كل ارض.. تمزق شملنا وتبعثرت قوانا.. وهمنا على وجوهنا في فلوات الضياع وصحاري الحرمان تدمي ظهورنا حيثما حللنا سياط ملتهبة من الكرامة المهيضة والمذلة المريرة.. وتترصد حياتنا أعاصير الموت القاتل او الفناء الموجه.. ووحوش الجوع والمرض والفرقة والإذلال واليأس والظلم والتخاذل..

وحيثما اتجهنا في ديار العروبة فرضوا علينا ان نسكت وحرموا علينا ان نعمل لوطننا ولم يدعوا لنا مجالا نوحد فيه صفوفنا ونداوي فيه جراحنا. قيدونا عن كل حركة من اجل خلاصنا واستمروا يفرضون على شعبنا وصياتهم في كل شؤوننا وعللونا بالأمنيات.. وبتنا كلما لاحت في أفق عالمنا العربي أضواء أمل حملناها الكثير وأكثر مما يجب من الآمال.

ومضت بشعبنا الأعوام تزيد جراح مأساتنا عمقا واتساعا وتسمما.. فالذين فرضوا وصيتاهم على شعبنا يمعنون في تضييق الخناق علينا. ويتمادون في كتم أنفاسنا وإخماد صرخاتنا.. في شل حركتنا وتحطيم أمنياتنا بتعبئة قوى شعبنا وتنظيم أنفسنا. وعاش شعبنا ظروفا رهيبة نقاسي أينما كنا أثارها.

أسطورة الضمير العالمي:-

وقوى التآمر الدولي التي أزرت أعداءنا وعززت كيانهم في غفلة الضمير العالمي او تغافله.. ما زالت تهبهم حمايتها.. وتصبغ عليهم رعايتها وما زالت تسعى جاهدة بكل ما تملك من وسائل الإغراء والوعيد. او التآمر والخداع والتحذير.. لتصفية قضيتنا بتجزئتها وفرض إنصاف الحلول وتمهيد الظروف الملائمة لتحقيق الصلح الإجرامي مع الغزاة الصهاينة.

وقد نام الضمير الإنساني عن حقنا.. ولم توقظه أناتنا وصرخات استغاثاتنا بينما لم يبخل على أعدائنا بالمؤازرة والتشجيع والحماية والتصفيق لجريمة إقامة دولتهم ونموها على أشلائنا.. راكلا بإقدامه كل مقتضيات الحق والعدل والإنصاف. وأول متنكر لمبادىء حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة. وحين يذكر الضمير العالمي مأساتنا يجود علينا بدموع الشفقة والتحسر وما عهدنا في عصرنا هذا من يصغي للمستضعفين.. او يستجيب لغير نداءات الأقوياء الثائرين.

واقع الأعداء:-

وعدونا يزداد مع مرور الأيام قوة وتمكنا. والزمن في جانبه.. فهو يبني في أرضنا المحتلة ويعمر ويشيد القلاع والحصون ويملؤها بالعتاد والسلاح ويحشد الجند والمحاربين ويأتي بالملايين من يهود العالم استعدادا لمعركة يهيئ لها نفسه وجولة قادمة يتربص الفرصة ليحقق فيها أمنياته الكبرى في التوسع والامتداد.. وواقع امتنا بفرقته وقعوده على مواجهة عدونا على مستوى المعركة المصير وبالأمن والسلام الذي نمنحه لعدونا بتقاعسنا وتخاذلنا وسكوتنا على أعداده وتربصه يزيد أقدامه في أرضنا رسوخا.. ويزيد معركة الثأر خطورة وضراوة وتكاليفا ويزيد ديارنا الغالية عن عيوننا بعادا..

خيبة الأمل:-

لقد غادرنا ديارنا الحبيبة وفي عيوننا دموع الحنين والأمل بالعودة المظفرة في غد قريب لن يطول عن أيام قليلة.. ولكننا لم نحصد غير الحسرة.. وبدأت تجف في محاجرنا دموع الأمل لنذرف بدلها دموع الخيبة.. دموع المرارة.. دموع اليأس.

ويتلفت شعبنا حوله..

 فيرى الجميع يتحدث باسمه وهو لا يدري. فهو لا يؤخذ له رأي.. ولا تحترم له إرادة ويمنع عن التعبير عن آلامه وآماله. في وقت يعبر الأوصياء فيه نيابة عنه بمطالب لا يرضاها او يقبل بها.

وفي غمرة مؤامرة إبعاد شعبنا عن قضية بلاده وغيابه كطرف أساسي عن حلبتها كان العالم كله ينظر الى الدول العربية كغرباء عن القضية.. دخلاء عليها.. مهما حاولوا بجدهم ان يلبسوا هذه الحقيقة ثوب الاخوة او الجوار او الدفاع عن النفس او غير ذلك.. ونتيجة لتخاذل هذه الدول وانسياقها خلف المستعمر مضى عدونا يجول الحلبة الدولية ويصول وحيدا يقنع العالم بباطله.. ويحقق ما يدعم وجوده ويضمن له الحماية المعنوية والمادية لكيانه في وقت غاب فيه عنها صوت فلسطين العربي.

واقع حياتنا:-

وخلال الظلمات التي تزداد كثافة لا يرى شعبنا في تلفته غير الحيرة والتخبط والفوضى تشمل كل ركن من حياة ابنائه في كل مكان.. وغير التخاذل والفرقة والصراع الذي يطحن قوى امتنا ولا يجد غير النظرات السوداء تحيطه بالشك وبالاتهام.. وغير المتاعب القاسية والآلام العنيفة والمهانة المريرة.. وغير الاماني والوعود.. والفورات العارضة او الهبات الحماسية في المناسبات تبدد في تياراتها طاقاتنا وحيويتنا.. تلك كلها وقائع حياتنا في كل مكان.

وهكذا..

  عاش شعبنا مشردا في كل قطر ذليلا ففي مواطن الهجرة.. بلا وطن.. بلا كرامة.. بلا قيادة.. بلا أمل.. بلا سلاح..بلا توجيه.. بلا عون.. بلا رابطة.. بلا احترام.. بلا وجود..

عاش يقاسي مرارات الفرقة وشدة الاصرار على تمزيق شمله ومنع جماهيره من ان تصنع لنفسها الطريق السوي لتحرير الديار المغتصبة.

وطوال الأعوام الطويلة الماضية علقنا الآمال وانتظرنا كثيرا وصبرنا طويلا.. حتى ذاب كل أمل.. وتحطمت في اعماقنا كل ما تطيقه النفس البشرية من ركائز الصبر واصبح الانتظار يزيد حياتنا تعقيدا.

 مضت الأعوام.. لم يمنحونا خلالها اي فرصة نوحد فيها او نحشد طاقاتنا وننظم خلالها قوى شعبنا لنتولى زمام قضيتنا.. ولم يخط شعبنا في ظل الوصاية خطوة واحدة الى الامام.. بل مضت اوضاعنا تنحدر الى حضيض مفزع ولم تتزحزح خطوط الهدنة شبرا واحدا الى الوراء.. بل على العكس الى الامام فهي تتسع على حساب أرضنا العربية حيث يبتلع أعدائنا كل يوم ارضا جديدة كالمناطق المجردة او اثار الاخطاء المتعمدة في خرائط وقعتها الايدي السوداء في جريمة اتفاقية الخيانة برودس. ان يد الواقع لتقذف في وجوهنا الحقيقة المرة المرعبة.. التي تصرخ ان شيئا من أوضاع شعبنا لم يتغير وما نرى هذا الشعب الا يزداد جراحا وعذابا وضحايا والاما.. وصدمات واغلالا.. وضياعا.

 لا بد ان نتحرك

ومن هنا..

من هذا الواقع الرهيب.. ومن ركام الآلام وامواج المآسي والمرارات.. ومن خلال البحث عن الوجود والكرامة في ظلال الوطن الأم.. كان لا بد ان يتحرك شعبنا بعد ان احرقت نيران الانتظار الطويل كل أمل بفرج قريب..

 وكان لا بد للطليعة الثورية التي تدرك مسؤوليتها ان ترسم طريقها.. وتحدد خطوط سيرها في اطار الواقع المحيط.. وبعيدا عن الارتجال والعفوية على اسس متفتحة واعية لسائر الظروف والاعتبارات ومدركة لجميع التيارات والاتجاهات المؤثرة على قضيتنا.. وشعبنا في سائر المجالات المحلية والعربية والدولية.

الثورة هي الحل:-

ولم تجد هذه الطليعة سبيلا لانقاذ شعبنا مما يحيطه. وبعث قضيتنا من اكفان هذا الجمود القاتل.. وتطهير أرضنا  من دنس الاحتلال الصهيوني الاستعماري غير سبيل الثورة..

فالثورة هي السبيل الذي تفرض ضرورته قسوة ظروف شعبنا وحقيقة واقعه ويمليه منطق التاريخ والتطور الطبيعي لواقعنا واوضاعنا وقضيتنا.

انها الثورة... ليس لنا غيرها سبيلا...

او نستسلم لما يحيط بنا من ظروف ونصمت على واقعنا ونركن الى اتكاليتنا.. ونعلل تقصيرنا وسكوتنا.. ونفلسف بشتى الاعذار جريمة تخاذلنا وتريثنا.. وبهذا نصنع نهايتنا المحتمة.. ونكتب لأنفسنا اننا شعب رضي المذلة ونام على الضيم والهوان.. وبيده يكتب نهايته ويدفن نفسه وحاشا لشعبنا الثائر ان يكون كذلك او يرضى بمثله.

بالثورة: نعلن ارادتنا ونفرض طريقنا الذي لا طريق سواه.

بالثورة: نضع نهاية لهذا الاستسلام المرير.. وهذا الحال المرعب الذي يعيشه ابناء النكبة في كل مكان.

بالثورة.. نعيد لشعبنا ثقته بنفسه وقدرته.. ونعيد للعالم ثقته بنا واحترامه لنا.

أين بينهم شعبنا؟

حين دوى نفير الحرية ودق ناقوسها مجلجلا يوقظ الشعوب في اطراف الارض كلها.. هبت من سائر اركانها القريبة والبعيدة النائية لتمضي باعتزاز وثقة قافلة الحياة الكريمة حياة الحرية.. والاستقلال والتخلص من ظلام الاستعمار والاحتلال.. وتتطلع عيون احرار العالم باحثة عن شعب فلسطين العربي الذي كان رائدا من رواد البطولة والتضحية والفداء. وثورة لاهبة على طغيان المستعمرين والغزاة.. فلا تجده؟.. وتغطي عيون الأحرار اسى وحسرة حين تدرك ان هذا الشعب الابي يعيش في اغلال الاوصياء.. وسلاسل الاستسلام والتخدير والانتظار.. وبينما يقف شعبنا ليرقب ذلك الركب الصاعد فرحا بانتصارات الشعوب الضعيفة وخلاصها وتحررها تلسع اعماقه مرارة ما ابتلي به من نكبة حرمته التمتع بنعمة الحرية والعيش في ظلال الكرامة.

معنا كل الأحرار:-

اننا سنفرض بثورتنا حقيقة غابت طويلا مع غياب شعبنا عن ميدان المعركة وهي ان شعبنا لم يهن ولم يستكن.. وكنا طوال السنوات التي غبنا فيها عن ارض المعركة نناضل بصمود ضد اعتى المؤامرات المتوالية على قضيتنا وشعبنا لتجزئتها وتصفيتها وبقاء تشريدنا وعذابنا..

واذ تشق طريقنا خلال ظلمات المأساة المتراكمة.. سنمضي بعقيدة المؤمنين وعزمات الثائرين على وهج نيران الثورة.. نأسوا جراحنا ونصنع امجادنا.. ونبدأ الطريق الصحيح لتحرير أرضنا..

 ويوم تخفق راية الثورة سيسندنا اخوة العروبة. وسيقف معنا احرار العالم.. وستهتف الدنيا لنا.. لاننا يومها ثوار، ثوار من اجل الحق والكرامة والعدل والشرف والانسانية.

 ماذا نريد بثورتنا؟

ان الهدف الرئيسي لثورتنا هو العمل على تحرير ارض فلسطين المحتلة تحريرا كاملا، وتصفية الغزو الصهيوني الاستعماري لوطننا السليب حتى تعود فلسطين بكاملها جزءا عربيا حرا من الوطن العربي الكبير.

وتواجه (حركتنا) ازاء هذا الهدف مسؤوليات اساسية  يفرضها على الطليعة الثورية مكانها في مواجهة معركة التحرير.. ومن هذه المسؤوليات الاساسية؟

1- تنظيم العناصر النشيطة الفاعلة والقوى الثورية الحية من ابناء النكبة في كل مكان وتهيئتها وربطها في كتلة واحدة متراصة جبارة ملتحمة العناصر تحمل مسؤولية الثورة التحريرية مسؤولية مباشرة ضمن المخطط العام للحركة.

2-تعبئة قوى وسائر امكانيات وجهود شعبنا أينما كان تعبئة ثورية شاملة وحشدها كلها كطليعة للنضال العربي من اجل تحرير الارض السليبة.

كذلك تعبئة القوى والجهود والامكانيات العربية والصديقة لتسند كفاحنا في معركة المصير.

3- تهيئة الظروف والاوضاع الملائمة التي تجعل (الضفة الغربية من الاردن)  قاعدة رئيسية للانطلاقة التحريرية الثورية.

وثمة مسؤوليات اخرى يشملها التخطيط العام للعمل الثوري في سائر مراحله وكافة مجالاته.

2- الباب الثاني:

 المخطط العام للعمل الثوري

طبقا للخطة المرسومة للعمل الثوري، وضعت الحركة التخطيط العام لهذا العمل في تصميم يطبق في سائر مجالاته الاستراتيجية  الثورية الموحدة. التي تقوم على مراحل متماسكة ليس بينها فواصل مانعة ولكل مرحلة فروعها وزمانها ومجالاتها التي تعبيء سائر الامكانيات السياسية والمعنوية والتنظيمية والعسكرية والاقتصادية وغيرها. وعلى كل الجبهات الداخلية والخارجية وفي شتى الاطارات التي تسخر لتحقيق الغاية المنشودة.

المراحل:

1- مرحلة التركيز.

2-مرحلة التعبئة.

3- مرحلة الثورة.

4- مرحلة النصر وما بعدها.

 وتستلزم كل مرحلة من هذه المراحل انجاز مهمات خاصة وخطوات معينة في سائر مجالات العمل الثوري.

(أولا) مرحلة التركيز

تعتبر اهمية هذه المرحلة من حيث كونها تمركز اللبنات الاساسية للعمل بعد تخطي المرحلة التمهيدية وترص الجهود والامكانيات في كافة مجالات العمل لتكون دعامة هامة متينة للمرحلة التالية ومن الخطوات المطلوب انجازها خلال هذه المرحلة:

1- اعداد الهيكل العام للحركة وتنظيماتها اعددا دقيقا وبارتباط وثيق بسائر فروعها واجهزتها فكرا وجسما واطرافا.

2- تركيز قواعد الحركة وتعميم تشكيلاتها في كل مكان به فلسطينيون.

3- تدعيم اللجان العامة المنبثقة عن اللجنة المركزية العليا او لجان المناطق الفرعية بحيث تشرف على سائر اجهزة العمل الثوري حسب مهمات كل لجنة وفي ميدانها الخاص.

4- تشرف لجان المناطق الفرعية على التنظيمات بسائر اطرافها واجنحتها كل لجنة في المنطقة المحددة.

5-تراعي وتعطي الاهمية في مرحلة التركيز للامور التالية:

-السرية المطلقة والتحفظ والحذر.

- اختيار العناصر السليمة والنظيفة وغير المنحرفة.

- الاعتناء بالكيف والكم.

- الاهتمام بالكفاءات القيادية والتوجيهية والاكثر فعالية ونشاطا.

-يوضع العضو في المكان الذي يتفق واهليته وامكانياته.

ب- المجال السياسي:

6-اعداد أركان الجهاز السياسي للحركة بسائر تشكيلاته ومجالاته.

7- رصد عام للاحداث وسائر تطورات القضية الفلسطينية بكل جوانبها مع سائر القضايا والاحداث المؤثرة او المتأثرة بها وفي الدائرة العربية والدولية وفي الأمم المتحدة وكافة المنظمات العالمية.

8- فهم شامل ودراسات كاملة متوالية لسائر تطورات واوضاع وحياة الغزاة المجرمين في أرضنا المحتلة والحركة الصهيونية وسائر التنظيمات والحركات اليهودية في شتى الانحاء وكافة المجالات مع مدى ارتباطاتها واثارها.

9- تهيئة سائر الدراسات والوثائق والارشيف السياسي الخاص بالدول والمنظمات العالمية والنقابات والهيئات الشعبية والشخصيات والاتجاهات الدولية عامة.

10 - اعداد الدراسات السياسية ومناهج الثقافة الثورية والبرامج المؤلفة للفكرة التي تزيد من تعبئة افراد الحركة تعبئة ثورية وطنية واعية تعمق الايمان بضرورة الثورة وحتمية سلوكها.

11- تهيئة وسائل النشر والتوجيه الخاصة بالحركة من اذاعة وصحافة مع الاستعانة بسائر وسائل الاعلام في الوطن العربي والبلدان الصديقة وذلك لنشر اهداف الحركة ومواقفها تجاه مختلف القضايا والاحداث ويكون هذا بواسطة:

- ما تصدره الحركة من مجلات وصحف ونشرات خاصة.

-التوجيه المباشر وغير المباشر في الصحافة والاذاعة وغيرها.

- الاتصالات الرسمية والشخصية بالصحفيين والمعلقين والكتاب بدور الاذاعة والصحافة والاعلام.

- الامداد بالحقائق والدراسات والمقالات والآراء.

جـ- المجال الثوري:

12 - يقوم القطاع العسكري بتركيز سائر تنظيماته العسكرية والثورية في جميع المناطق داخل وخارج الارض المحتلة وانجاز تأمين:

-القوى الثورية الضاربة والعاملة.

-القوى المساندة والاحتياطية.

- قوى حماية الثورة.

وذلك من حيث: التنظيم- التدريب- التكتيك الثوري.

- التجهيزات الحربية وجميع امكانيات الحشد الثوري من سلاح وعتاد ولوازم.

-وسائل الامداد والدفع.

اعداد مراكز الاسعاف والمستشفيات الخاصة والعامة.

- جهاز الاستخبارات.

13 - الدراسة الاستراتيجية  الكاملة لحياة وسائر أوضاع وتطورات وعلاقات الأعداء في الارض المحتلة.

 

***

 

(ثانيا) مرحلة التعبئة

على المدى المقرر حسب الخطة العامة للثورة التحريرية تعتبر مرحلة التعبئة مرحلة ذات اهمية خاصة بالنسبة لقوة الدفع الثوري في مرحلة الانطلاق التالية:

وخلال هذه المرحلة تدأب سائر التنظيمات في الحركة وكل اجهزتها على تعبئة القوى الثورية ماديا ومعنويا وتدعيم الحشد الواسع العريض في شتى المجالات والجبهات، لذلك يجري في هذه المرحلة:

1- تقوية ارتباطات سائر اجهزة الحركة بفروعها واطرافها بملاك واحد وبشكل ملتحم قوي منسق.

2- الاتساع الى مدى عريض في إقامة القواعد والاجنحة وتعميم الخلايا الثورية المرتبط بحيث تشكل سائر المناطق التي يقيم بها ابناء شعبنا وحيثما حلوا.

3- تقوية فعالية اللجان العامة للحركة في تحقيق برامجها في سائر المجالات.

4- تعبئة جميع الامكانيات والعمل في كل المجالات المقررة من اجل:

تكثيف القوى العاملة في قطاع التنظيمات السياسية...

تكثيف القوى البشرية في سائر الاطارات الثورية الضاربة والعاملة والمساندة والاحتياطية.

 تكثيف المهمات والاعتدة والاحتياجات العسكرية عامة..

تكثيف الخبرات الادارية والفنية والتكتيكية ومستوى الكفاءة.

5-يتعمق نشاط التوجيه الوطني بحيث يعبىء النفوس ويهيئها لمساندة الانطلاقة الثورية والتفاعل معها وذلك بالاستعانة بكافة وسائل التوجيهات المهيأة او المسخرة.

6- تجهيز الاذاعة الثورية لتبدأ في اللحظة المحددة طبقا للخطة العامة.

7- تدعيم نشاط الجهاز السياسي في سائر المجالات الفلسطينية والعربية والدولية عامة بحيث تحقق كل منها المنجزات المطلوبة في هذا الميدان خلال هذه المرحلة.

8- الاتساع في التماس مع سائر فئات شعبنا بكافة مستوياته بحيث تنظم في ارتباطات تمكنها من اداء دورها بحيوية وتفاعل:

1- العمال والفلاحون.

2-طلاب الجامعات والمدارس الثانوية والشباب.

3- الخريجون والمثقفون والسياسيون.

4- المنظمات والنقابات والروابط والهيئات والاتحاد والغرف  التجاربة وغيرها..

وتؤدي النويات الثورية في هذه الفئات دورها بحيث تسند الثورة بصورة اكثر مسؤولية في كافة مجالاتها.

9-يعمل على تدعيم صندوق الثورة بالموارد المالية الذاتية بحيث يكون المصدر الرئيسي لتمويل الثورة في مراحلها الاولى معتمدا على امكانيات شعبنا...

10- يهيء المجلس الثوري واللجنة المركزية العليا للحركة للانعقاد (المجلس الوطني الفلسطيني)  في كل مكان وزمان يحددانه انه بحيث يكون ممثلا لمناطق تجمع شعبنا تمثيلا عريضا ويكون اعضاؤه مهيئين بصورة سرية:

(ثالثا) مرحلة الثورية

مرحلة الثورة هي اخطر مراحل العمل بل انها الوسيلة العملية الوحيدة لتحقيق الهدف الذي من اجله قامت الحركة، والاعداد للوصول لهذه المرحلة يجب ان يكون دقيقا ومدروسا ومعتمدا على مخطط تحقق فعاليات عناصره امكانية الانطلاقة الثورية.

1-التهيئة المادية للثورة من مال وسلاح وقواعد عسكرية للانطلاق والعودة وتنظيمات الاتصال والتموين والقيام بعمليات المسح العسكري للمناطق التي اغتصبها العدو بحيث تتم دراسة المرافق الحيوية الهامة عسكرية واقتصادية ليصار الى تدميرها حسب المخططات الموضوعة مع اتلاف كل ما يمكن ان يفيد العدو منه ويشتمل ذلك دراسة تكتيك العدو العسكري لمقاومة الحرب العصابية لتتمكن الثورة من افساد مخططه.

2- التهيئة البشرية للثورة وتحتاج رجالا ثوارا يندفعون في خط الثورة عن ايمان مطلق باهداف شعبنا التي تتلخص بتحرير فلسطين وعودتها الى الحظيرة العربية والقيام بتهيأة المفوضين السياسيين للثورة لتضمن بقاء الثورة تسير في خطها المرسوم حتى النصر.

وابان القيام بالاعداد المادي والبشري للثورة تنمو اجهزة الحركة وتتبلور حتى تظهر نشاطات الحركة وفعالياتها عند بدء الثورة كلا متكاملا وفي نفس الوقت تتم دراسة الاوضاع العربية ونظرة حكوماتها للقيام بمثل هذه الثورة البعيدة عن كل ميل او تكتل ويأتي ذلك عن طريق استمزاج العناصر الوطنية الواعية سواء كانت في الحكم او خارجه وذلك عن طريق المجلس العربي الفلسطيني اذ انه مع ايمان الحركة من جهة بضرورة قيادة الشعب العربي الفلسطيني للنضال من اجل تحرير فلسطين فانا نؤمن من جهة اخرى بان معركة فلسطين هي معركة الامة العربية كلها ولذلك لا يجوز التفرد بالرأي في هذا الموضوع الخطير الذي يربط مصير الامة العربية كلها ويشدها لنتائج هذه الثورة التي نعد لقيامها. وكذلك فان الوصول الى النصر يرتبط مباشرة بمدى التأييد الشعبي العربي لهذه الثورة والانسجام في خط سيرها. والحركة تؤمن بحتمية انتصار الشعب العربي للثورة لانها تمثل اسمى اهدافه في التحرير، وبالطبع فان الحركة تضع في الاعتبار بان اليهود والاستعماريين قد يتدخلون على نطاق واسع كما حدث في سيناء سنة 1956 فيحاولون اقتطاع اجزاء من الوطن العربي.. او قد يحاولون القيام بمجازر رهيبة في صفوف المدنيين العزل.. وغير ذك من ظروف وامور طارئة وللحركة خططها المضادة لخطط العدو لمواجهة هذه الاحتمالات وتأمين حماية الثورة.

 وفي ساعة الصفر ولحظة انبثاق الثورة ستنطلق جحافل الثوار لاهدافها المعينة لتقدم الضربات المذهلة تفاجىء بها العالم باسره وتجسد فيها امنية شعبنا وامتنا في العمل للثأر من الغزاة وتحرير أرضنا المغتصبة. وفي نفس الوقت تنقل اجهزة الاعلام التابعة للحركة وجود الثورة الى الجو العربي والدولي فتعلن اذاعة الحركة البيان الأول للثورة باسم الشعب العربي الفلسطيني كما توزع بيانات على وكالات الانباء المحلية والعالمية توضح اهداف الثورة وحقيقتها ويسارع مندوبو الحركة للتحدث رسميا باسمها في داخل وخارج البلاد العربية وغيرها.

الكيان الثوري:

تؤمن الحركة بان الحرية تؤخذ ولا تعطى ومن ثم فان الكيان المنشود سيكون ذلك الذي ينبثق عن الثورة فبعد ان تمتد الثورة تعلن حركتنا قيام الكيان العربي الفلسطيني وتعلن قيادة ثورية تمثل هذا الكيان الذي يتولى زمام المعركة ولهذا الكيان الثوري نظام خاص منفصل.

)رابعا) مرحلة النصر وما بعدها

ولهذه المرحلة تخطيطها الخاص النابع من صميم الشعب المنتصر والمتصل بالظروف المحيطة

 

3- الباب الثالث

تنظيم الحركة

للحركة تنظيمها الخاص الذي تعمل اجهزته بسائر فروعها واطوافها حسب التخطيط العام للعمل الثوري وهو يشمل سائر المجالات التي تهيئ لانطلاق الشعب العربي الفلسطيني في ثورته لتحرير الارض المغتصبة.. وتقوم بقيادة وتوجيه هذا التنظيم بتشكيلات لجنة عليا تعرف ب (اللجنة المركزية العليا) والتي تكونت منذ نشوء الحركة وتتطور مع تطور وتعمق تفاعلها الثوري.

(1) تقوم اللجنة المركزية العليا بادارة دفة الحركة في شتى المجالات ومختلف قطاعات تجمع شعبنا.. وتقوم بالاشراف على تحقيق اهداف الحركة والعمل على تنسيق جهود القوى المرتبطة والعامة حسب المخطط الثوري المرسوم.

(2) ينبثق عن اللجنة المركزية العليا لجان عامة للحركة.. ولهذه اللجان اجهزتها ودوائرها.. ومهماتها ومجالاتها المرسومة وهذه اللجان هي:

1- هيئة اركان حرب الثورة.

2- اللجنة السياسية.

3- لجنة التعبئة الثورية.

4- لجنة التخطيط والمراقبة العامة.

5- لجنة التوجيه الوطني.

(3) تقوم اللجنة المركزية العليا بتحديد مهمات لجان المناطق وتوجيها ومراقبة اعمالها وانجازاتها ونشاطاتها المختلفة.. وتقدم لجان المناطق لها التقارير الدورية عن سيرها.

(4) اجتماعات اللجنة المركزية العليا تتحكم الضرورة والظروف وطبيعة تطور العمل في تحديد المسافات الزمنية المتقاربة واماكن الاجتماعات.

(5) قرارات اللجنة المركزية العليا بغالبية الاراء وتكون ملزمة للجميع.

(6) تتولى المراقبة العامة للجنة حفظ الاوراق والمستندات والوثائق في سكرتاريتها كما تقوم بمراقبة تنفيذ القرارات وتحقيق المهمات التي تعينها لها اللجنة وتتم جميع الاتصالات الرسمية للاعضاء باللجنة المركزية عن طريقها بالتسلسل الهرمي كما تصدر عنها الشيفرة الخاصة بسائر الاتصالات.

(7) جميع اعمال واتصالات وترتيبات اللجنة المركزية العليا تتخذ السرية التامة في كل خطواتها واجراءاتها.

 

 

2- لجان المناطق:

(8) تتكون في كل منطقة يقيم بها ابناء النكبة قاعدة تكون اساس انطلاقة تنظيمية في تلك المنطقة.. وتتولـى الاشـراف عـلى تنظيم وادارة وتحقيق اهداف الحركة هناك وتدعى "لجنة المنطقة".

(9) يشرف اعضاء لجنة المنطقة على التشكيل العام للحركة هناك بسائر اجهزته واجنحته وعلى اللجان المنبثقة عنه.

(10) تكون اجتماعات لجان المناطق دائمة وبمقتضى الظروف المحيطة بكل بلد وطبيعة العمل الثوري هناك.

(11) تكون لجنة المنطقة على اتصال باللجنة المركزية العليا ويسير هذا حسب المخطط المرسوم عن طريق المراقبة العامة للجنة المركزية العليا.

(12) يكون لدى لجان المناطق بيانات شاملة عن احوال وارتباطات الافراد المنتظمين من الحركة وسائر ظروفهم وامكانياتهم.

3- المجلس الثوري للحركة:

(13) يتكون من جميع اعضاء لجان المناطق بالاضافة لكافة اعضاء القيادات العسكرية في سائر مناطق العمل مجلس وطني ثوري للحركة.

(14) يشارك هذا المجلس اللجنة المركزية العليا في دراسة الامور الخطيرة وتحمل المسؤوليات المتعلقة بالتطورات الثورية للحركة.

(15) يمكن برأي اللجنة المركزية العليا او موافقتها بناء على رأي احدى لجان المناطق ان يضاف الى المجلس الثوري للحركة عناصر غير ممثلة في لجان المناطق من الكفاءات الثورية والسياسية او المختصين والخبراء ممن ترى اللجنة المركزية العليا ضرورة إشراكهم في العمل الثوري.

(16) لهذا المجلس نظامه الخاص واسسه المرسومة ولائحة تحدد مهماته وارتباطاته ومجالاته واجتماعاته وعضويته.. الخ.

(17) تجري الحركة في مرحلة معينة اتصالاتها الهادئة مع سائر القوى السليمة من ذوي الفعالية والكفاءة من ابناء شعبنا في مكل مكان يعيش فيه وذلك للتهيئة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني تتسع فيه الصفة التمثيلية بحيث تشمل سائر قوى وقطاعات شعبنا في كافة الاماكن وبنعقد هذا المؤتمر في الوقت المناسب.

(18) من الخريطة البشرية التي وضعتها الحركة محددة فيها العناصر الوطنية الحية والنظيفة العامة من ابناء شعبنا في سائر مناطق اقامته يتم اختيار المرشحين لعضوية هذا المؤتمر.

(19) لهذا المؤتمر اهمية بالنسبة لسرعة اعضاء الحركة عمله الثوري صفة اكثر واوسع شرعية يعززها الثقة في المجال العربي والدولي.

(20) وينظم فيه انعقاده وطبيعة ومكان هذا الانعقاد ومهماته وحدوده نظام خاص به.

5- المجلس العربي لفلسطين:

(21) تعمل الحركة في المجال العربي على تكوين لجان محلية من رجالات وشباب العرب المخلصين في كل قطر عربي مهمتها مساندة العمل الثوري في فلسطين والمساهمة في الكفاح من اجل تحرير الارض العربية المغتصبة.

(22) حددت مهمات وطرق تكوين ومدى ارتباطات ومجالات عمل هذا المجلس في نظام خاص به.

6- لجان مناصرة فلسطين:

(23) تسعى الحركة لتكوين لجان لمناصرة فلسطين في كافة البلدان في العالم بقدر ما تتهيأ لها الفرص لذلك وهذا لمساندة العمل الثوري بالمزيد من القوة المعنوية والمادية.

7- اللجان العامة للحركة

(24) تقوم سائر اللجان العامة للحركة والمتفرعة من اللجنة المركزية العليا بتنفيذ الاهداف المرسومة خلال كافة مراحل العمل الثوري بالاضافة الى مهمات اخرى خاصة بكل لجنة تؤديها في مجالها مع ما يجد تبعا لتطورات العمل وميادينه.

أ- هيئة أركان حرب الثورة:

وهي التي تتولى مسؤولية الاعداد الشامل لتفجير الثورة في الارض المحتلة والاشراف على القطاع العسكري في الحركة بسائر اجهزته ومهماته ومتطلباته في كل من حالات:

- حشد القوى الثورية وتعبئتها.

- التجهيز بالاسلحة والاعتدة وكافة اللوازم.

- الامدادات والتموين والمهمات.

- الاستخبارات الحربية.

-المسح العسكري الدقيق لارض المعركة واوضاع العدو.

- حماية الثورة وتأمين سلامتها.

وتعمل كافة اجهزة القطاع العسكري في كل الجهات والاماكن والمجالات المقررة حسب التكتيك الذي ترسمه هذه الهيئة والمنثق عن التخطيطات المرسومة.

ب- تقوم اللجنة السياسية للحركة بمسؤوليات المجال السياسي وتعمل اجهزتها على تحقيق واجباتها المحددة والتي منها:

- ابراز رأي الشعب الفلسطيني الصريح في الاصرار على الثأر والمنبثق عن اهميته في تحرير الديار السليبة.

تهيء للاذهان وتمهد الاجواء في الافق السياسي العربي العالمي الى ضرورة الاعتراف بكيان فلسطيني ثوري حر يحمل الارادة الحقيقة للشعب الفلسطيني غير تابع ولا خاضع او موجهة ليبرز الشخصية الفلسطينية الى الوجود الدولي مع ايضاح ان ايجاد مثل هذا الكيان لا يعني اقامة ما في مجـالنا العربي بل لتنظيم وحشد قوة الشعب الفلسطيني التي بددتها قسوة الظروف والنكبة.

- التمهيد لكسب الشرعية القانونية والدولية للعمل الثوري ضد الغزاة الصهاينة بتصوير الاغتصاب اليهودي لارضنا المحتلة في المجال الدولي بصورة مشابهة للاحتلال النازي للدول الاوروبية التي لم ترضخ لطغيانه وظلت تكافح الغزو حتى تم تحريرها.

- الكشف عن المؤامرات والمشاريع الاستعمارية الصهيونية التي تهدف الى تصفية قضية فلسطين وتثبيت الاغتصاب اليهودي على ارضنا العربية المحتلة ومحاولة فرض انصاف الحلول. فلا صلح او اعتراف بدولة الغزاة. او عودة تحت ظل الحكم اليهودي.. ولا تقسيم ولا توطين او اسكان وتعويض او تجنيس او تهجير.

- اعتبار القضية الفلسطينية مشكلة واحدة وعدم تجزئتها الى قضايا لاجئين. او حدود هدنة.. او اغاثة او مياه او غير ذلك واعتبار تلك جميعا متفرغة عن القضية الرئيسية وناتجة عن الاغتصاب اليهودي لارضنا العربية.

- العمل على رعاية حقوق الفلسطينيين في اماكن الهجرة ومواطن الاغتراب والسعي لتخفيف القيود المفروضة عليهم بما يمكن من الوسائل.

- متابعة تطورات القضية الفلسطينية في شتى المجالات السياسية العربية والدولية وفي المنظمة العالمية والامم المتحدة.

- دراسة الاتجاهات السياسية الدولية في انحاء العالم.

- الامم المتحدة وسائر المنظمات العالمية.

- الهيئات والمنظمات والاحزاب والنقابات السياسية والشعبية.

-  والرجال والشخصيات وميولها واتجاهها (محايدة معادية، متحيزة، متأثرة، مناصرة.. الخ).

- الحياة السياسية والتيارات المؤثرة في القطاع العربي وسائر القطاعات المسؤولة.

- دراسة ومتابعة النشاط الصهيوني في شتى انحاء العالم.

- داخل المنطقة المحتلة وارتباطاته بالخارج.

- داخل المنطقة العربية والاسيوية والافريقية.

- في العالم الاوروبي والامريكي وبقية انحاء العالم.

- دراسة وفهم ل: تاريخ النشاط... اهيمته-تغلغله... جوانبه... آثاره... المنظمات الصهيونية... شخصياتهم العالمية... اصدقاؤهم وانصارهم... مدى خطورتهم... المساعدات وغير ذلك.

- معسكرات اللاجئين وحول فلسطين المحتلة.

- في ديار الغربة من بقية العالم العربي.

- في المهاجر الامريكية والاوروبية وبقية ديار العالم.

- في داخل الارض المحتلة.

اعداد البيانات والاحصاءات والتقارير عن احوالهم وظروفهم في جميع نواحييها.

دراسة شؤون اللاجئين ومشكلتهم في المجال الدولي وعدم فصلها عن القضية الرئيسية مع مراقبة اعمال وكالة الاغاثة الدولية وكشف مؤامراتها لتصفية القضية.

مراقبة شؤون لجان الهدنة وقوات الطوارئ الدولية وأثارها وعلاقاتها واعمالها مراقبة تامة.

متابعة شؤون التيارات السياسية والتقارير ومجريات الاحداث والاذاعات وتعليقات الصحف والانباء في المجال العربي والعالمي عموما وربط وايضاح مدى تأثير ذلك على القضية او تأثره بها.

تتبع السياسية عدة دوائر تختص كل منها في مجال معين حسب نظامها الخاص.

ج- لجنة التعبئة الثورية:

1- تشرف لجنة التعبئة الثورية على تشكيلات الحركة وتنظيماتها.

2- تقوم بحصر قوى وامكانيات شعبنا في كل مكان. وتعبئة جهوده وتهيئتها معنويا وماديا وحشدها للمعركة.

3- تتولى الاتصال بالمنظمات والنقابات والهيئات وسائر التجمعات والشخصيات وكافة ركائز القوى العامة في شتى المجالات وكافة الاماكن.

4- يتفرع عن هذه اللجنة عدة دوائر رئيسية لكل منها مجالاتها وهي:

1) دائرة التنظيم: وهـي التي تتـولى ادارة وتنظيمات الحركة وتكتيل الافراد بمقتضى خطوط التنظيم.

2) دائرة الاتصال: وهي تنظيم كافة الاتصالات حسب الخطة المرسومة وتتسع مجالاتها في المحيط الفلسطيني والعربي والدولي على المستويات الفردية والشعبية والسياسية.

3) دائرة الاعداد العام: وتتولى اعداد كل ما يسند الثورة او يفيدها في كافة المجالات في القطاعات المدنية.

4) الدائرة المالية: وهي التي تشرف على مالية الحركة وادارة وتأمين كل احتياجاتها المادية والمعنوية وتنظيم الموارد التي تكفل اعداد الحركة يعينها على تحقيق اهدافها وتقوم الدائرة المالية في كل منطقة بالاشراف على الشؤون المالية للحركة في تلك المنطقة.

د- لجنة التوجيه الوطني

تتولى هذه اللجنة مسؤولياتها في التعبئة المعنوية لشعبنا وامتنا من اجل الثورة ومعركة المصير وهي لذلك ترفع شعار شعبنا (الثورة طريقنا للحركة) وتسعى الى تحقيق واجباتها المرسومة والتي منها:

- العمل على جعل القضية الفلسطينية في الاذهان وتعبئة الرأي العام العربي لخوض التحرير بالاساليب التي تتهيأ لها.

- بث الروح الثورية في صفوف الشعب الفلسطيني خاصة والعربي عامة ورفع الشعارات الوطنية الصحيحة والمعبرة عن آمال شعبنا في الثار الاصرار على اجتثاث الكيان الصهيوني التي تهدف تصفية القضية.

- اعادة الثقة الى نفوس الفلسطينيين، وابناء العروبة واحياء الامل بالعودة الكريمة ومحاربة الامراض التي خلفتها النكبة من انهزامية.. ويأس.. ولا مبالاة.. واتكالية.. وحزبية.. وانانية فردية فردية.. واستهتار.. وتردد.. وخوف.. وعدم الاحساس بالواجب.. وسطحية فهم واقعنا.. وانتصار المجهول.. وغير ذلك؟

- الدعوة للوحدة الوطنية الفلسطينية وتكتيل عرب فلسطين لتعبئة قواهم المادية والمعنوية والوقوف صفا واحدا ويدا واحدة بعيدا عن الحزبية وفوق الاتجاهات العصبية او الاقليمية استعدادا للمعركة معركة التحرير المقدسة.

- تبصير الشعب العربي عامة بالخطر الصهيوني على كيانهم ووجودهم والدعوة لليقظة والحذر والاستعداد والوقوف بجانب عرب فلسطين الذين يمثلون بكفاحهم خط الدفاع الاول عن العروبة ضد المطامع الصهيونية التوسعية الاستعمارية الخطرة.

- ابراز الثورة النضالية في التاريخ الفلسطيني وعرض الجوانب المشرقة من تاريخ شعبنا والدعوة الى تجنب السلبية والتواكل والارتجال والفوضى.

- تجهيز الدراسات والبحوث الموضوعية الشاملة وعلى اسس علمية مجردة تشمل تاريخ القضية الفلسطينية بصفة عامة وفترة الانتداب البريطاني وما بعد النكبة بصفة خاصة.

- الاستفادة وترتيب امكانية توجيه الصحافة العربية والصديقة والاذاعات والهيئات العربية والعالمية بامدادها بالمقالات والبحوث والنشرات وبالاتصالات الشخصية وغيرها من الوسائل لتسير بما يتفق والمخطط لفكرة الحركة وكذلك بالنسبة لكافة الصحف العالمية.

- العمل على تكوين او تشجيع دور النشر والمكاتب والمكتبات الفرعية كي تعمل على نشر الشعارات الوطنية الفلسطينية واحياء المناسبات التاريخية والعمل على اصدار سلاسل من الكتب والنشرات التي تيسر فهم القضية للرأي العربي وابناء فلسطين مع العناية بالشباب والفتيات والاحداث والاهتمام باصدار ما يكتب بلغات اجنبية.

هـ لجنة التخطيط والمراقبة العامة:

1- تقوم هذه اللجنة بتنسيق وتنظيم الارتباط بين لجان المناطق واللجنة المركزية العليا كذلك بين اللجان الفرعية ككل.

2- الامداد بمناهج السير في فترات زمنية محددة والتزويد بتخطيط كل مرحلة طبقا للمخطط العام وفي المدى والمجالات المحددة.

3- تقوم بمراقبة ومحاسبة لجان المناطق ومتابعة مدى انجازاتها وتوثيق اتصالاتها باللجنة المركزية العليا.

4- عن طريق المراقبة العامة تصل الى اللجنة المركزية العليا كافة اقتراحات ومشروعات واراء الاعضاء بواسـطة المرجع المباشـر في كافة المستويات وتتولى نقل الردود عليها بنفس الطريقة.

5- تحفظ لدى المراقبة العامة البيانات الشاملة والمستندات والوثائق والتقارير وحفظ الاوراق ما تنظم الاتصالات بالرسائل التي تعينها وترتب الشيفرة الخاصة بكافة شؤون الاتصال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4- الباب الرابع

مبادئ التنظيم

يلتزم تنظيم الحركة بمبادئ هامة توليها الحركة بالغ الاهمية ومنها:

1- ان قيادة العمل في كافة مراحله وتطوره قيادة جماعية. رأيها ملزم للفرد ولا يسمح في نطاق العمل او أي مجال منه لاي فرد كائنا من كان ان يتصلف او يتملكه الغرور والانانية فـي اتجاه او مصير او فـرض رأي معين.. والحركة حازمة دون تردد في مواجهة مثل هذا بقسوة.

2- تستمزج اراء القاعدة على كافة مستوياتها واطرافها فيما يصدر عن قيادة العمل من تخطيط ويكون ذلك بالطريق الهرمي في اطار التنظيم بواسطة المرجع المباشر وتلتزم باراء الافراد اذا اقرتها الاغلبية في اللجنة المركزية العليا.

3- تهتم الحركة بديمقراطية التنظيم وحرية الرأي في مجال البناء والعمل وتكون الديمقراطية على جميع مسـتويات الحـركة والـرأي دائـما يتحـدد باغلبية الاصوات ويكون ملزما لذلك المستوى.

4- تتقبل اللجنة المركزية العليا النقد البناء بالطريق الهرمي عن طريق المرجع المباشر وللعضو ان يبلغ او يعلم مرجعه في التنظيم أي رسالة شفوية او تحريرية لينقلها بدوره للمرجع الاعلى ويمكن ان رأى العضو مناقشة موضوع ما بصفة مباشرة بان يكتب ما يريد في رسالة تصل للمراقبة العامة اللجنة المركزية العليا ويصله الرد بنفس الطريقة.

5- تتبع نفس الطريق السابقة بالنسبة لسائر الاقتراحات والمشاريع او الاخبار والاراء التي يريد العضو ايصالها للجنة المركزية وتقوم المراقبة العامة للجنة المركزية العليا بتنسيق ذلك وعرضه وتجيب على ما يحتاج للرأي او الرد.

6- للاعضاء حـدود فـي المعرفة داخـل نطاق العمل تتسع بقدر ما يتم من تفاعل في مجاله المرسوم.

7- يجب اطاعة الاوامر الصادرة عن المسؤول المباشر ويكون الاتصال بين قيادة التنظيم وقواعده على مستوياتها بالتسلسل الهرمي.

8- السرية والحذر هما اللذان يحيطان بسائر خطوات الاتصال.

9- لا يحق للعضو التحدث للاخرين ايا كانوا عما يتهيأ له من فرص المعرفة في اطال العمل ولا مجال لافتخاره بما قام به من واجب فاننا جميعا اينما كانت مواقعنا في التنظيم لبنات في بناء الثورة كل ثغرة فيه تؤثر على سلامته وقوته.

10- يتبع التنظيم في كافة مستوياته وقطاعاته نظام الصفوف المتلاحقة.

11- لا تتوانى الحـركة عـن وضع المخلصين القادرين في مكانهم المناسب حسب احتياجات العمل.

12- الروح التي تسود الاعضاء هي روح الاخوة في الكفاح من اجل تحرير فلسطين ينبغي ان يسمو على اية روابط اخرى في هذا المجال.

13- ينبغي على الاعضاء ان يراعوا التوفيق بين سلوكهم الشخصي واخلاقية الثوار السامية التي لا تعرف الانحراف واليأس المؤمنة بالنضال حتى النصر مهما طال المدى.

14- في كل خطوة للعمل يراعى: تحليل الموقف – دراسة جوانبه – ووضع الاحتمالات – منهج العمل واحتياجاته – عزيمة الثوار – مواجهة النتائج.

15- تلتزم الحركة بمسـؤولياتها تجاه ما يتعرض عضو التنظيم له نتيجة لقيامه بواجبه الوطني وبرعاية التزامات العضو الذي يتعرض لخطر ما نتيجة اداء مهمته في العمل او ارتباطاته في التنظيم.

النقد والنقد الذاتي:

تؤمن الحركة بالنقد والنقد الايجابي وذلك ضمانة كبرى لعدم الانحراف عن اهداف الحركة وذلك يمنع بالطبع قيام تكتلات او اجنحة متعادية في الحركة لاسباب لا تزول باستجلاء حقيقة ما يظنه الفرد انحرافا عن العمل الثوري من الاخرين.

وهذا يعمل على فضح ومحو كل تقصير في العمل كما يمنع الغرور الفردي من التحكم بمجريات الامور.. ومن هذه النقطة بالذات انبثق ايمان الحركة بضرورة وجود النقد الذاتي في تخطيطها وذلك بان يعترف القادة والافراد صراحة بالتقصير او الخروج عن مخطط الحركة لخطأ قام عن اجتهاد الشـخص او نزوة فردية يتعهدون بعدم تكرار ما فعلوه والا فللحركة رأي في ارتباطهم معها.. وعلى القادة والاعضاء في مختلف مستويات التنظيم الالتزام بهذا المبدأ الهام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الخامس

خطوط التنظيم

1- تنبثق عن لجان المناطق تنظيم يرتبط بدائرة التنظيم للتعبئة الثورية.

2- تعتبر الخلية الثلاثية اساسا لقواعد الثورة في مختلف المناطق.

3- يبدأ تنظيم القواعد في البلد بشكل ذي صف واحد.

4- يراعي تعدد الاجنحة في كل بلد.. مع عدم معرفة اعضاء او قاعدة الاجنحة بعضهم بعضا الا من تقتضي له طبيعة العمل ذلك.

5- تتبع القاعدة الهرمية في التنظيم والاتصالات على الا تبتعد القاعدة عن الرأس بأكثر من صفين او ثلاثة وحسب الظروف المحيطة.

عضوية الحركة:

6- الارتباط بعضوية الحركة يكون على المستويات التالية:

أ- عضو منتظم:

وهو الذي يرتبط بالعمل الثوري ارتباطا كاملا على مستوى تحمل المسؤولية الوطنية الثورية منتظما مع بقية افراد التنظيم ليصبح احد لبنات الطليعة الثورية التي تحمل شرف القيم بالمهمات الثورية لتحرير الارض المغتصبة.

وهو:

- يؤدي قسم الاخلاص لفلسطين.

- يلتزم بالمشاركة بطاقاته في اداء واجبات العمل ضمن نطاق الخلايا او اللجان العامة.

- يشترك في كافة نشاطات العمل التنظيمي ومتطلباته.

- يؤدي الواجب المحدد له والمتفق مع طاقاته ومؤهلاته وظروفه.

- يلتزم بمبادئ الحركة.

- يؤدي التزاماته المادية.

ب- عضو نصير:

وهو الذي تحول ظروف معينة او تكتيكية دون امكانية التزامه بمهمات التنظيم.

- مع الحركة بمشاعره او امكانياته ويدعو لاهدافه العامة.

- يؤدي بعض المهام المحددة في النطاق المتفق مع ظروفه ويكون ارتباطه مباشرا بمن يتصل به.

- يطلع على ما تسمح به الحركة من بيانات للاعضاء والمناصرين.

- يمكن ان يرشح اعضاء اخرين في الحركة وان يهيئ في هذا المجال من يرشحهم.

 

ج- اصدقاء الحركة

1- وهم من دعتهم الحركة للعمل ولكن حالت ظروفهم او اعتبارات معينة دون امكانية انتظامهم او كونهم اعضاء مناصرين فظلوا على صداقتهم للحركة عن بعد. وفي انتظار لحظة تسمح لهم ظروفهم للمشاركة في عضويتها وسيكونون على أي الاحوال لحظة الثورة الى جانبها او في صفوفها.

2- اصدقاء لاعضاء الحركة لا يعلنون بها ويؤمنون بالاهداف الوطنية لشعبهم وهم لا يتريثون عن الوقوف بجانب اصدقائهم ومساعدتهم ومنحهم ثقتهم.

3- يزيد الاعضاء دوما من اتصالاتهم الخاصة ويوثقون علاقاتهم ليزداد اصدقاؤهم فما اسرع ان تتحول الصداقة يوما الى شيء اعمق.

عضوية الحركة – شروط العضوية:

لا ينبغي ان يكون ضم الفرد اعتباطا فالحماس وحده لا يؤهل الشخص عضوا في الحركة لانه قد لا يستطيع تحمل تبعات العمل فالحركة تتطلب من الشخص: ايمان، استعداد، ان يكون مؤمنا باهدافها ومنهجها ومستعدا للعمل وتحمل المسؤولية. وعلى مدى ما للفرد من ايمان واستعداد وقدرة يتحدد مكانه من العمل. اما الشروط العامة للعضوية فهي:

1- ان يكون عربيا فلسطينيا (اما ابناء البلاد العربية الاخرى فلهم مكان خاص بالنسبة للعمل في مراحله الاولى).

2- ان يكون مؤمنا بعروبة فلسطين وتحريرها ومؤمنا بزوال الوجود اليهودي من ارضنا العربية (لذلك يستعد المتطرفون عن هذه الاهداف ولا يجوز باية حال دعوتهم للعمل والتعاون معهم ومن يفصح لاي منهم عن هذه الحركة يكون خارجا عن مبادئها).

3- ان يكون مستقلا غير حزبي او مجمدا لنشاطه الحزبي ان كان حزبيا سابقا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6- الباب السادس

اتجاهات الحركة

1- غير خاضعة ولا تابعة او موجهة.

2- لا تؤمن بالتبعية او الانحياز الى جهة او اخرى.

3- تحرير فلسطين هو الذي يقدمه الاعضاء على كل شعار آخر.

4- تعمل لتعزيز الـوحدة الوطنية الفلسـطينية بعيدا عن التيارات العربية والاقليمية والعصبية والعائلية.

5- لا تتدخل الحركة في الشؤون المحلية للبلدان العربية.

6- تنأى الحركة بنفسها عن الخلافات الداخلية للدول العربية وتعمل لتصبح قضيتنا فوق مستوى الصراع.

7- ترفع الحـركة شـعارات الثورة لتحرير الاراضي العربية المحتلة في سائر اطراف العالم العربي.

8- تعتمد الحركة في مراحلها الاولى وفي بداية الثورة على الشعب الفلسطيني وما يعبأ من قوى وامكانيات شعبية عربية.

9- تقبل الحركة العون غير المشروط من كل الدول العربية وسائر البلدان الصديقة الحرة.

10- تنهج الحركة في المجال العربي والدولي سياسية ثورية حرة نابعة من واقع شعبنا وامتنا وبما يتفق وتحقيق اهداف شعبنا وامتنا في تحرير ارضنا العربية المحتلة وتطهيرها من الصهيونية والاستعمار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7- الباب السابع

عموميات

1- الناحية المالية:

1- الناحية المالية احد العناصر المهمة لتحقيق اهداف الحركة وتشرف الدائرة المالية في كل منطقة على الشؤون المالية لتلك المنطقة.

2- تنظيم الدائرة المالية للجنة التعبئة الثورية الشؤون المالية للحركة في اعداد وتقوية (1) صندوق الثورة. (2) صندوق الاحتياطي. (3) صندوق الرعاية.

3- يدفع الاعضاء في الخلايا نسبة لا تقل عن 2% من الدخل شهريا يمكن ان تزداد في فترة محددة تبعا لتطور العمل وتمثل هذه النسبة الحد الادنى لما ينبغي على الاعضاء دفعه.

4- تقبل الخلية من اعضاءها النسب الاختيارية الزائدة عن الحد الادنى مما يفرضه الاعضاء على انفسهم كما تقبل منهم التبرعات والمعونات في شتى المناسبات.

5- تتجمع الاشتراكات واموال المنطقة لدى الدائرة المالية للجنة التعبئة وتنظيم اللجنة المركزية وتوزعها على صناديق الحركة بما يتفق وخطوط العمل.

6- تدفع الدائرة المالية احتياجات اللجان والمصاريف الاخرى الطارئة حسب قرارات لجنة المنطقة وفي حدود معينة.

7- الدوائر المالية توصل اللجنة المركزية العليا (الدائرة المالية بلجنة التعبئة الثورية) ما لديها من الاموال كل ثلاثة اشهر وبعد خصم احتياجات تلك المنطقة المقررة.

8- يمكن للدائرة المالية في المنطقة القيام بالمشاريع التي تعود بالفائدة السريعة لماليتها برأي اللجنة المركزية العليا.. كذلك بالنسبة للدائرة المالية العليا.

9- يمكن للجنة المركزية البحث وتعيين مصادر مالية تحددها هي بعد دراسة واتصال بما يعين على امداد الحركة من المصادر الشعبية الوطنية او المعونات العامة بعد اشعال الثورة كما يمكنها ارسال الوفود السرية والعادية فيما بعد لتأمين الموارد التي تعين على امداد الثورة ماديا وعسكريا.

10- جميع المصروفات التي تحدد والطارئة تكون بقرار اللجنة المركزية العليا بالاضافة الى الاعتمادات الدائمة للجان.

11- صندوق الثورة. والصندوق الاحتياطي:

توضع مالية الحركة في صندوق الثورة وتنظم الحركة احتياطي تواجه به متطلبات تطورات العمل في (صندوق احتياطي) خاص.

12- صندوق الرعاية

تهتم الحركة بهذا الصندوق حيث تنظم الحركة جزءا من ماليتها لشؤون الرعاية او المعونة لمن يصاب او يتعرض لمحنة او اعتقال او خطر اثناء قيامه بالتزاماته تجاه الحركة او خلال اداء احدى المهامات بحيث تكفل معيشة وحياة من بعده او بترتيب ارتباطات والالتزامات تكافلية.. ويعطي لهذه اهمية خاصة وترصد لها النسبة المعينة والتي تزداد بازدياد الاعباء وحسب تطور الظروف وينشأ صندوق الرعاية في سائر المناطق وتجمع فيه نسب معينة بالاضافة الى ما يزيد من مخصصات وهبات ولا يسمح بصرف ما يرد اليه في غير هذا السبيل مهما كانت الاحوال.

2- قسم الاخلاص لفلسطين

(اقسم بالله العظيم.. اقسم بشرفي ومعتقداتي.. اقسم ان اكون مخلصا لفلسطين وان اعمل على تحريرها باذلا كل ما استطيع واقسم الا ابوح بسرية الحركة وما اعرف من امورها.. هذا قسم حر والله شاهد...).

3- شعار شعبنا: الثورة طريقنا للحركة.

4- شعار حركتنا: ثورة حتى النصر.

5- ختام: لهذا الهيكل ملحقات تفسيرية.

فتح